كلمة الموسسة

كلمة المؤسسة:

 

إنطلقت فكرة مشروعنا الوطني تحت عنوان (الشراكة التعاونية) في بدايات العام 2009، ونمثل مجموعة من العائلات الفلسطينية الأكثر تضرراً، وذلك للرغبة في التحول من عبء اقتصادي إلى شريحة منتجة بطريقتنا الابتكارية، وتوفير حياة كريمة لعائلاتنا، ومن خلال عملنا الآني والمستقبلي في مشاريع انتاجية نسعى إلى توفير فرص عمل للخريجين/ت الجدد من ذوي الكفاءات، والمساهمة في التخفيف من مشاكل الفقر والبطالة لدى العائلات الأكثر تضرراً.

 

ولإنجاح مبادرتنا الانسانية الوطنية، وبالرغم من كل التحديات وبشكل خاص، التحدي الأكبر وهو توفير نقطة الإنطلاق التي تتمثل في توفير رأس المال، بذلنا جهداً كبيراً، وتفاعلاً داخل أسرنا،  ووضعنا خطة عمل، أخذت منا ما يقارب سبع سنوات، وتمثلت خطتنا في (تشكيل جمعيات توفير عائلية، وترشيد النفقات على كافة مستويات احتياجاتنا اليومية).

 

عرضنا فكرتنا على العديد من الجهات الوطنية والرسمية؛ ففي العام 2014 تم تبنيها من  قبل معالي د. عمر كتانه وزير الطاقة سابقاً، وشجعنا للعمل في مجال الطاقة البديلة نظراً لأهمية هذا القطاع وحاجة السوق الفلسطيني له، وقام بعرض فكرتنا على دولة رئيس الوزراء الفلسطيني سابقاً د. رامي الحمدالله الذي شجع على تشكيل جسم قانوني ناظم لعمل هذه المجموعة لتنظيم العمل وتطويره بشكل أفضل. ومن خلال البحث في التشريعات الوطنية وبشكل خاص المتعلقة في (الجمعيات التعاونية، الجميعات الخيرية، الشركات غير الربحية، وغيرها)، وبسبب الاشكاليات القانونية بها؛ وبهدف الحفاظ على ديمومة فكرتنا الانسانية الاجتماعية الوطنية، وبتوجيهات الجهات القانونية المختصة لدى الجهات الرسمية توصلنا إلى الشكل القانوني الأنسب عبر تأسيس شركة خاصة من أجل الحفاظ على حقوق الجميع وديمومة العمل.  وتم بتاريخ 21/6/2015 تسجيل وترخيص فكرتنا تحت اسم "شركة الدسراء الصناعية المساهمة الخصوصية المحدودة) لدى مراقب عام الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني.

 

أطلقنا اسم الدسراء على مؤسستنا، وذلك للمعنى الذي تحمله باللغة العربية وهي السفينة ذات الأشرع المتينة السائرة بقوة في البحر، والتي ترمز إلى الحرية والامل والإرادة، وهو ما يمثل ظروفنا الصعبة وحلمنا بصناعة أمل جديد وإحداث تغيير في ظروف حياتنا. 

 

وفي ختام كلمتنا نقدم شكرنا العظيم لكل أبناء شعبنا أفراداً ومؤسسات؛ الذين آمنوا بفكرتنا الانسانية الاجتماعية الوطنية، وقدموا لنا المشورة والمساندة والدعم بمختلف أشكاله، ونخص بالذكر:

  •   رئيس الوزراء السابق د. رامي الحمدالله.
  • معالي د. عمر كتانه وزير الطاقة سابقاً.
  • عطوفة د. ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيره.
  • عطوفة اللواء أكرم الرجوب محافظ محافظة جنين.
  • أ. جمال ملحم مدير عام شركة طلال أبوغزالة.
  • أ. بلال البرغوثي مدير عام شركة الثقة للخدمات القانونية.
  • أ. مهنا مناصرة مدير عام شركة بابل سوفت لأنظمة المعلومات.
  • أ. مهند الحاج يوسف مدير عام شركة بلو لتكنولوجيا المعلومات وتطوير صفحات الإنترنت.
  • أ. علي أبوبكر مصمم شعار الدسراء.
  • شركة الفيروز للدعاية والنشر.
  • نقابة المحامين الفلسطينيين.
  •  بلدية البيره.

بمساندة الجميع، ويداً بيد، سننسج خيوط الأمل حتى تشرق شمس الحرية

 

لكم منا كل محبة

عائلتكم الصغيرة/ أســــرة الــــدســـــراء

views 100484